كنت امر بطريق سريع هذا الطريق فى منتصفه كوبرى عالى يمر من فوق بحر ولكن عندما كنت امر من ذلك الكوبرى ماشيا على الاقدام فى احدى جانبى الكوبرى وكنت استنشق نسيم البحر ولكن فى وقت معين استنشقت استنشاقه بسرعه غير مالوفه وسريعه عكس المعتاد ذلك بسبب رؤيتى لمنظر ارعبنى وكانى اما حيوان شرس هذا المنظر لفتاه فى مرحله المراهقه تحاول الانتحار ولكنى جريت عليها وامسكت بها كامساك الاسد بفريسته وقلت لها لماذا الانتحار قالت انى اتعالى على الحياه ونظرت لى نظره ارعبتنى وكدت اقع على الارض ولكن تحملت ولكن حدث شىء طارىء وهو نزول المطر مما جعلنى اخلع الجاكيت واعطيه لها حيث تحمى بشرتها الحساسه من تلك الامطارثم قمت بتوصيلها الى بيتها وبيتها فى الدور الثالث فى احدى العمارات وعندما وصلنا قالت لى يمكنك الانتظار هنا ساصعد الى فوق ثم اعطيك الجاكيت ولكنى قبل ان تغادر السياره قلت لها ما اسمك قالت خيال ثم صعدت وجلست انتظرها ولكنها تاخرت ما يزيد على ثلاث ساعات فقررت الصعود لها وقمت بذلك بالفعل عندما وصلت الى الدور الثالث رايت باب كانه باب من ابواب السلاطين ثم طرقت عليه ففتح لى رجل عجوز منحنى فشعرت بخوف عندما قال لى من انت فقلت له لدى جاكيت عند ابنتك خيال فنظر لى الرجل بغضب وحزن شديدين وقال لى التى تقول عليها ماتت العام الماضى غريقه فى البحر فزاد رعبى ودق قلبى واكمل الرجل كلامه وقال وتلك هى صورتها واشار الى الحائط وعندما نظرت كادت عينى ان نقطع من شده التحديق وكانت ملابسى مغموره فى مياه المطر والعرق وسمعت دقات قلبى المرتجف من ذلك المنظر وكل هذا حدث عندما صوره تلك الفتاه ووجدتها هى الفتاه التى قابلتها ولكن الذى ارعبنى اكثر انى وجدت الجاكيت معلق اسفل تلك الصوره فلم ادرى بنفسى الا وانا اجرى مهرولا على السلالم ثم الى الشوارع وجريت الى الكوبرى ولكنى فوجئت بسياره كادت ان تصدمنى ولكنى صحيت من النوم وقلت الحمد لله هذا هو الخيال وارجو الرد على تلك المقاله